عني

صورتي
صاحب النقب
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يقول : " إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي " حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه برقم (2965 اللهم اجعلني منهم يارب العالمين ............. احب الصالحين ولست منهم........ لعلي ان انال بهم شفاعة..... ...... واكره من تجارته المعاصي........... وانا كنا سويا في البضاعة
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

أخلاقنا

أخلاقنا

زوار المدونة

صفات مكروهة في المرأة


1- الأنانة : هي التي تكثر الأنين والتشكي

2- المنانة : التي تمن علي زوجها فتقول فعلت لاجلك كذا او تمن عليه بجمالها ومالها ...

3- الحنانة : التي تحن الي زوج آخر

4- الحدًاقة : التي تنظر الي كل شئ فتتسع حدقة عينيها , فتشتهيه وتلح علي زوجها ان يشتريه .

5- البرًاقة : التي تقضي وقتها في التلميعع اما لوجهها او ملابسها وتهمل بيتها

6- الشدًاقة : الثرثارة كثيرة الكلام في غير فائدة

7- المختلعة : التي تطالب بالخلع كل ساعة

8- المبارية : المباهية لغيرها

9- العاهرة : التي لها خليل وخدن

10- الناشز : التي تعلو علي زوجها في الفعال والمقال

11- نحيفة الجسم : القليلة اللحم

12- المحياض : الممراض

13- لسانها كأنه حربة

14- تبكي من غير سبب وتضحك من غير عجب

15- عرقوبها حديد , منتفخة الوريد , كلامها وعيد , وصوتها شديد

16- تدفن الحسنات وتفشي السيئات

17- تعين الزمان علي زوجها , ولا تعين زوجها علي الزمان

18- ان دخل زوجها خرجت وان خرج دخلت , وان ضحك بكت , وان بكي ضحكت

الاخوة والاخوات الكرام سنكمل ان شاء الله الحديث عن المرأة لتكامل الموضوع ونتبعه ان شاء الله الحديث عن الرجل وصفاته باذن الله تعالي
***************************************************************

صفات المرأة المحبوبة


1- مطيعة لله سبحانه وتعالي في السر والعلن , ومطيعة لرسوله صلي الله عليه وسلم , مقتدية بامهات المؤمنين وسيدات النساء

2- تحفظ زوجها في عرضه وماله اذا غاب

3- مبتسمة راضية شاكرة لله ثم لزوجها

4- صابرة عند الفقر شاكرة عند الغني

5- تحث زوجها علي بر والديه وصلة ارحامه

6- تحب الخير وتتحلي بالصدق وتبتعد عن الكذب تماما

7- تربي ابنائها علي محبة الله ورسوله صلي الله عليه وسلم وعلي احترام والدهم وطاعته

8- لاتغضب ولا تسخر من احد غير متكبرة ولا مغرورة

9- زاهدة في الدنيا ... مقبلة علي الاخرة ... متوكلة علي ربها ... محافظة علي فرائها

10- تعلم بان حق زوجها عليها عظيم ....اعظم من حقها علي زوجها

11- تعترف بخطئها وتعتذر عنه

12- مطالبها في حدود طاقة زوجها ... فلا تثقل عليه بل ترضي بالقيل

13- نظيفة في بدنها وملابسها ومظهرها واناقتها

14- تطيع زوجها اذا امرها بامر في غير معصية

15- ليست منانة ولا انانة ولا حنانة

16- لا تسأل زوجها الطلاق بغير بأس

17- تعرف ما يشتيهيه زوجها من الطعام

18- تبتعد عن تذكير الزوج باخطائه وهفواته

19- تسعي دائما الي استرجاع الذكريات الجميلة التي مرت بهما ولها وقع حسن في نفسيهما

20- تظهر حبها ومدي احترامها لاهل زوجها وتشعره بذلك وتدعو لهم امامه وفي غيابه

21- تودعه اذا خرج من المنزل بالعبارات المحببة الي نفسه وتوصله الي باب الدار واذا عاد استقبلته بالبشر والترحاب وتحاول تخفيف متاعب العمل عنه

22- تنصت الي حديث زوجها فلا تنشغل عنه بشئ بل تشعره انها معه قلبا وقالبا

23- تستغل وقتها فيما ينفعها في الدنيا والاخرة , فتنظم وقتها ووقت عيالها وزوجها

24- تهتمم بهندام زوجها ومظهره الخارجي اذا خرج من المنزل

25- تسترضي زوجها اذا غضب عليها

26- تعرف نفسية زوجها ومزاجه متي يفرح ومتي يحزن ومتي يغضب ومتي يضحك او يبكي

27- تقدم النصح والارشاد لزوجها دون تعالي

28- تسر زوجها اذا نظر اليها بجمالها وحسن خلقها ومظهرها

امرأة لا ينساها الرجل

على اختلاف الرجال و طبيعتهم هناك صورة امرأة لا ينساها الرجل، ومن المفروض أن تتجسد هذه الصورة في شخصية شريكة حياته.

المرأة المنتمية:

هي المرأة التي تنتمي إلى واقع هذا الرجل وحياته تشاركه وتكون معه في كل لحظة وتشعر بكل تفاصيل حياته أفراحه وأحزانه وأفكاره وخططه. امرأة لا يشعر شريكها أنها متفرجة تراقب الأحداث، بل هي تعيش في قلب الحدث، وفي كل اللحظات التي يمر بها.

هذه المرأة، التي تشعر الرجل بأنها منتمية إلى عالمه الخاص، لا ينساها لأنها مرتبطة بحياته.

المرأة الصبورة:

الرجل لا ينسى امرأة صبرت وتحملت شاركته أحداثا وضغوطات، بل كانت طوق النجاة والحضن الدافئ الذي يلجأ إليه في الأزمات .

امرأة ترفع عنه همومه وتعلم جيدا متى يجب أن تكون حاضرة أو ما الذي يجب أن تقوله بحنان وحب وتصبر وتتعامل معه بحكمة. هذه المرأة لا يستطيع الرجل نسيانها مهما كان.

المرأة المتذوقة والمشاركة الحياة معه :

يحب الرجل أن يتشارك تذوق متعة الحياة مع زوجته، ويشعر بالرضا حين تكون بالحياة معه في لحظات كثيرة ومختلفة، حتى في أدق التفاصيل وأصغر الأمور.

هذه المرأة يصعب أن ينساها الرجل فهي ستجعل من كل لحظة بينهما ذكرى جميلة تبقى للأبد.

المرأة الذكية:

المرأة الذكية هي التي تعرف جيدا كيف تتعامل مع شريكها وتتفهم أن لكل رجل طبيعته وعقله الخاص به فتعلم متى تتحدث إليه ومتى تطلب منه شيئا، ومتى تصمت وتستمع وليس هذا فحسب

بل وتعلم كيف تجعل زوجها يظهر ويبرز ويتقدم للأمام لأنها تدعم الثقة في نفسه وتعزز شخصيته دائما.

المرأة الجوهر :

الرجل لا ينسى امرأة تتمتع بجمال ودفء داخلي وشخصية مستقرة متصالحة مع نفسها وتفضل الهدوء والاستقرار ولا تتوه وسط الزحام وتكون المرجع والعقل المشارك والزهرة الجميلة وسط أشواك وضغوط الحياة.

تلك المرأة تلفت الرجل فيعطي هذا الجمال الذي لا يراه سواه اهتماما خاصا لأنها تنفرد وتتميز به.

المرأة العفوية :

يحب الرجل تلك المرأة التي تتصرف وتفكر بعفوية، فلا تتكلف ولا تتصنع في كلامها وتصرفاتها فيشعر أن حياته معها كتاب مفتوح يبادلها فيه الصراحة والوضوح ليكون على قدر ذلك الصفاء وتلك البراءة فالرجل يفضل أن تكون شريكته بريئة وعفوية أكثر من كونها جميلة.

المرأة الحنونة:

المرأة الحنونة هي امرأة ذات مشاعر فياضة وأحاسيس مرهفة تستطيع أن تغرق الرجل في بحر من الحنان والعطف يشعر معها وكأنها ليست الزوجة والحبيبة فقط، بل هي الأم أحيانا، فالرجل

في حقيقته طفل كبير ولكن مع فارق أن متطلبات هذا الطفل تفوق كثيرا متطلبات طفل صغير فهو ينتظر من شريكته أن تغمره كليا بالحنان والعطف الدائم.

المرأة المعطاءة و المضحية:

هذه المرأة تترك أثرا لا ينسى لدى الرجل فهو يشعر بوجودها وبأنها حاضرة دائما لتمده بكل ما تملك وكل ما تستطيع. تقدم التضحيات وتعطي من دون حساب، الرجل بطبعه يرغب دائما بأن يكون صاحب الحق في الحصول على كل ما يمكنه الحصول عليه من دون شروط مقابلة ومن دون مصالح متبادلة وهو يكره المرأة التي تسجّل عليه تضحياتها وعطائها لتحاصره بها من وقت لآخر.

المرأة القوية الضعيفة :

يحب الرجل أن تعلم المرأة متى يجب أن تضعف ويفضل شريكة تمده بالقوة ويستمد منها الصلابة

ولكنه لا يحبها قوية في كل الظروف حتى يشعر بقوته، ولايحبها ضعيفة دائما حتى لا يشعر بسلبيتها.

أخيراً ........... الرجل المحظوظ هو الذي تمتلك زوجته كل تلك الصفات .

منقول من http://montada.rasoulallah.net/

القسم الرابع والاخير ( ثمار الاخوة وكلمات في الاخوة والحب في الله )

ثمار الأخوة في الله وآثارها الطيبة:

أولاً: على المستوى الفردي:

1- إن أول المستفيدين من روح الأخوة هو الفرد نفسه، إذ يستشعر أنه ليس وحيداً، وأن معه إخوانه يساعدونه على تقوى الله، وعبادته، وطاعته؛ فقد جاء في الحديث "إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية

2- عندما يختلط المسلم بإخوانه سيكتسب منهم خبرات، وتجارب متنوعة في شتى المناحي، وسيرتفع بذلك مستوى أدائه في المجالات جميعاً: دعوية، ودنيوية، ومهنية. قال تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى)

3- سيجد الفرد من بعض إخوانه -ولا أقول كلهم- قدوة حسنة، تقربه من ربه،

4- تعين الأخوة الفرد على الثبات، ذلك أن من يسير في طريق الدعوة إلى الله يكون -بطبيعة الحال- عرضة لملاقاة الأذى، والابتلاء، والفتن، فالطريق محفوفة بالمكارة، مليء بالعقبات، والمسلم في حاجة لإخوانه، وقلوبهم معه، يعينونه على مكاره الطريق، ويتواصون معه بالحق.

ثانياً : على مستوى العمل الجماعي: أن روح الفريق ستجعل من كل فرد شعلة نشاط يبذل كل ما في وسعه، ويأخذ بكل الوسائل لإنجاح ما يعد له "مثل اليدين تغسل إحداهما الأخرى". كما سيعمل على تنفيذ ما أعد له هو وإخوانه؛ فسيكونون جميعاً على قلب رجل واحد لتنفيذ ما اتفق عليه، متناسين أي خلاف قد يكون نشأ في مرحلة ما. كما تعزز الأخوة وحدة الصف بكل معانيها، كما قال تعالى : (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص)، فروح الأخوة ستجعله صفاً واحداً يصعب اختراقه وتدميره.

ثالثاً: على مستوى المجتمع: المجتمع الذي يكون أعضاؤه على قدر كبير من المحبة و التعاون، ويعرف كل منهم حقوقه وواجباته، يكون في مستوى متميز، حتى لو كان هؤلاء الناس قلة؛ لأنهم سيكونون قدوة، وسيؤثرون في المجتمع، وسيتأثر بهم المجتمع، وسيرتفع مستواه الإيماني والعلائقي والثقافي .. إلخ، مما سيؤثر على إنتاجه في جميع المستويات والجوانب.
هذا المجتمع سيقف في وجه أشد الصعاب، فلقد صمد الصحابة في شعب أبي طالب، وأبلوا بلاءً حسناً، بإيمانهم ثم بأخوتهم الفذة، كما صمد المسلمون في المدينة أمام التحديات الداخلية والخارجية، وجاهدوا أفضل الجهاد.
واجهوا في بدر وأحد و الخندق أكبر التحديات، وكانت أكبر عدة لهم، بعد الله ثم إيمانهم الراسخ هي أخوتهم، ووحدة صفهم وتماسكه؛ فلقد ذاب كل واحد منهم في المجموع، فتشكلت قوة واحدة منهم يصعب اختراقها؛ بل كان النصر حليفها.

رابعاً: على مستوى غير المسلمين : حبنا لبعضنا بعضاً وأخوتنا وروابطنا الإسلامية العظيمة تثير غيظ أعداء الإسلام مهما حاولوا إخفاء ذلك؛ لأن هذا الجانب الروحي قل -إن لم ينعدم- في مجتمعاتهم المادية. وإذا وجد أعداؤنا أننا على درجة عالية من الحب والأخوة سيهابوننا، أما تفرقنا وتشرذمنا الآن فهو برد وسلام على قلوبهم، قال سبحانه :(لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله). ومن جانب آخر؛ فإن غير المسلمين إذا وجدوا فينا الصورة المشرقة للإسلام ومثله العليا؛ فربما اتجهوا إلينا لأن الإسلام دين الفطرة. فالواجب علينا إذاً أن نقدم لهم الصورة المشرفة للأخوة الإسلامية كما قدمها أسلافنا، وفتحوا بسلوكهم المتآخي كثيراً من بقاع العالم.

إن على الدعاة وقادة العمل الإسلامي والمربين العملَ على غرس روح وفقه الأخوة في نفوس إخوانهم من خلال برامح عملية، بدلاً من الاهتمام بتوسيع رقعة الانتشار والاهتمام بالكم على حساب الكيف، أو الاهتمام بتوسيع القاعدة على حساب تربيتها.
فلقد انتصر المسلمون في بدر وهم قلة مؤمنة تتمتع بقدر عال من التربية والأخوة، لكنهم انهزموا في حنين على كثرتهم، ذلك أن الكثرة قد تحوي الخَبث الذي سرعان ما ينزوي عندما يواجه محنة أو اختبار.

يقول الشيخ محمد أحمد الراشد في كتابة الرقائق:
"
وهكذا تكون الأخوة بين الدعاة هي الركن المهم في تربيتنا بعد الصلاة والتسبيح، وما من جزء من أجزاء الحركة الإسلامية يقذف بنفسه في ميدان العمل العام قبل إحلال معاني الأخوة الإيمانية في أعضائه إلا ذاق وبال تساهله وتفريطه، ولا مناص من أن تدرج بدايته على طرق الإيمان واستغلال دقائق الليل الغالية، ويكون فيه (أدب الأخوة) مترجماً في تناصح وتكافل وتحاب يجمع القلوب ويعلمها التحالم -إن لم يكن الحلم- عند إبطاء المقصر وتجاوز الملحاح، مثلما يعلمها المكافأة و الوفاء والشكر عند إسراع المبادر وعدل خفيض الجناح".

كلمات في الاخوة والحب في الله : ( للاخوة والاخوات )

يقول الإمام الشافعي رحمه الله :
إذا المرء لا يلقاك إلا تكلفــا فدعه ولا تكثر عليه التأسفــــا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة وفي القلب صبر للحبيب ولو جفـا
فما كل من تهـواه يهواك قلبـه ولا كل من صافيته لك قد صفــا
إذا لم يكـن صـفو الوداد طبيعـة فلا خيـر في ود يجيء تكلفـــا
ولا خير في خِل ٍ يخـون خليـله ويلقـاه من بعـد المودة بالجـفـا
وينـكر عيشا ً قد تقـادم عهـده ويظهـر سرا ً كان بالأمس قد خفا
سلام ٌ على الدنيا إذا لم يكـن بها صديقا ٌصدوقا ٌصادق الوعد منصفا
قال أحد السلف :
يا أخي إذا ذكرتني ادعوا لي ……وإذا ذكرتك ادعوا لك ……..فإذا لم نلتقي فكأنما قد التقينا .........فذاك أروع اللقاء
**************************
تتوق النفس للقياكم….وتجلو العين برؤياك……يبيت القلب مكسورا….ونجبره بذكراكمسألت الله يحفظكم…..وفي الجنات نلقاكم ..
**************************
الود يبقى وحب الله يجمعنا ………….…على الاخاء وطيب القول قد عبقا…………...….والقلب يخفق إن هبت نسائمكم فصادق الود يجلو الهم والأرقا ................والله يجزي أضعافا مضاعفة..........................لمن لصاحبه مستبقا ...
*********
******************
اللهم إن لي أختاً هي بحر الندى…….....ومنارة بها يهتدى…….…اللهم…......قها سوء الردى…….....واكفها شر العدى

واكلأها بعنايتكـ طول المدى…………واجعل لي ولها الجنة موعداً…………....نرافق فيها الحبيب محمدا..
**************************
أبلغ أخانا تولى الله صحبته = أني وإن كنت لا ألقاه ألقاه
وأن طرفي موصول برؤيته = وإن تباعد عن سكناي سكناه
يا ليت يعلم أني لست أذكره = وكيف أذكره إذ لست أنساه
**************************
يا صحبة في الله…....تحلو الحياة بهم ……..وينجلي همها……… ..والجرح يندمل………..لي أخوة حبهم في الروح متصل….

والفكر فيهم وإن غابوا لمنشغل………….فارقتهم جسداً والقلب بينهم………....والشوق في قلبي يخبو ويشتعل..
**************************
جرى طيف الأحبة في خيالي ……وفكري لا يجول لغير غالي………فوجهت الأكف إلى السماء…….ودعوت الله يا رب الجلال..
أظل أحبتي بظلال عرشك..,,,,,,إذا اشتد الحر بلا ظلال………..وأرسلت الرسالة عهد حب ………أجدده إلى أهل المعالي

فرصة عمل عظيمة ( لكل المهن والتخصصات) ..... اجور ومزايا متعددة

بيانات الوظيفة :

المـــؤهـل : مطلوب المؤهلات والتخصصات متاحة للجميع كل حسب قدراته .

العـــــمر : لايشترط لها عمر محدد

مكان العمــل : مكان تواجدك الطبيعي وفي اي مكان تكون فيه تستطيع ممارسة هذا العمل

وقت العمــل : متاح لك خلال اليوم والليله وتستطيع اختيار الوقت بنفسك لاداء العمل

المهارات المطلوبة : الاخلاص الكامل والولاء التام لصاحب العمل مع انكار الذات

امكـانية الترقي : متاح لك العمل والترقي حسب ما تستطيع الدرجة التي تريد الوصول اليها تختارها بنفسك .

امكـانية الابتكار : لك الحرية التامة في اختيار الوسائل التي تحقق الهدف شرط ان تكون موافقة للتوجهات العامة ولا تخالف النصوص الثابته

الــــراتب : تحصل عليه بمجرد الشروع في العمل وقبل بدايته ايضا وليس له سقف محدود

الـــــمزايا : متنوعة ومتعددة ويسمح لك بالوصول الي اعلي الدرجات والاتصال المباشر دون واسطة

**************************************************************************************************

طبعا جميعنا نتلهف للعمل بهذه الوظيفة التي انصرف ذهننا فيها الي المال الكثير لاعمار حياتنا الدنيا

ننسي : دائما ان هناك دارا اخري علينا اعمارها ولكن ليس بالمال ولكن هذه الوظيفة هي التي تعمرها واليك تفسير كل ما سبق من البيانات :

الوظيــــفة : } قُلْ هَـَذِهِ سَبِيلِيَ أَدْعُو إِلَىَ اللّهِ عَلَىَ بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ ‏اتّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَآ أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) {يوسف 108) } وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ{ ( فصلت الاية 33)} يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور{ . ( لقمان الاية 17 ) } ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة } ( النحل : 125(

مستوي انجاز العمل : } لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ { ( البقرة 246 )

المهـارات بالتفصيل : النية وانكار ذاتك واخلاص العمل لله وحده دون منفعة مادية او معنوية قال تعالي } إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً{ [النسا48] . {فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا } ( الكهف 110)

امكانية الترقي : } فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون { ( السجدة 17 ) وقال تعالي } وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ }. (آل عمران (133- 135 ) وقال سبحانه في سورة الحديد: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ { ( الحديد 21 ) يقول تبارك و تعالى في الحديث القدسي (( أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر((

الراتب : } وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمْ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ { ( الحديد 19 ) } إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ{ ( يونس 44 )

المزايا :

1- ضمان الاجل : } وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ..{ (آل عمران الآية 145) وقال تعالى} .... وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير { ( لقمان الآية 34 )

2- ضمان الرزق : } وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ { } وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ { }وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها... { وقول النبي صلي الله عليه وسلم ) ) : لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها )) ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ (الأعراف:96).

3- ضمان صلاح الذرية : } رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنْ الْمُسْلِمِينَ { ( الاحقاف 15 )

4- ضمان حب الله وحب الخلق : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (( إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِيِ الْأَرْض )) .صحيح

5- ضمان الراحة النفسية والسعادة والامان : }الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون * يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم* خالدين فيها أبدا إن الله عنده أجر عظيم { ( التوبة 21-22 ) } الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ { (الرعد 28) } الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم أولئك لهم الامن وهم مهتدون {

6- ضمان رحمة الله والفوز بالجنة : ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ﴾ (الأعراف:156). وقوله تعالى: ﴿لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلأبْرَارِ﴾ (آل عمران:198).﴿وَسَيُجَنَّبُهَا الأتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى﴾ (الليل: 17، 18). ﴿وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْرًا لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ﴾ (النحل:30).﴿جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ﴾ (النحل:31).

7- ضمان رؤية الله : } ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ * لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ { ( سورة ق 34-35 ) } قيل في تفسير المزيد هو رؤية الله تعالي {بالاضافة الي العديد من المزايا التي لايمكن حصرها ستجدها بمجرد بدء العمل .

الغاية من خلقك :

هل تعلم أن الغاية من خلقك هي ماذا ؟؟ يقول الحق تبارك وتعالي } وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين * وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون * ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون * إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين { ( الذاريات 55- 58 ) ( وقيل أن افضل درجات العبادة هي دلالة خلق الله علي الله )

الخلاصة :

لو ان هذه الوظيفة بهذه المميزات في الدنيا كنت ستحاول ان تشغلها وتبحث حتي عن وسطاء لكي تكون فيها !!!!

فما بالك وهذا العمل عند ملك الملوك !!!!! من يضمن الاجل والرزق وكل شئ لابد ان نبكي ونتضرع بل ويعلو صوتنا بالصراخ ذلة وانينا وخشوعا الي الله ان يقبلنا في العمل عنده وان يستعملنا .

اللهم استعملنا ولا تستبدلنا .... اللهم امين