عني

صورتي
صاحب النقب
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يقول : " إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي " حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه برقم (2965 اللهم اجعلني منهم يارب العالمين ............. احب الصالحين ولست منهم........ لعلي ان انال بهم شفاعة..... ...... واكره من تجارته المعاصي........... وانا كنا سويا في البضاعة
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

أخلاقنا

أخلاقنا

زوار المدونة

المرأة...والعالم...والأسد


ذهبت امرأة في إحدى القرى لأحد العلماء وهي تظنه ساحرا وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحريا بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من نساء العالم .

فقال لها إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيما !!!

فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف ؟ قالت : نعم
قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد

قالت: الأسد ؟

قال : نعم
قالت : كيف أستطيع ذلك و...الأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن يقتلني أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟ قال لها : لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف .

ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته .

فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء وما إن أحست بتملكها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد

فلما رأى العالم الشعرة سألها : ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة؟

فشرحت له خطة ترويض الأسد، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة حينها.

قال لها العالم : يا أمة الله ... زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد .. افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكيه تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه وضعي الخطة لذلك واصبري


منقــــــــــــــــول

اللهم إني أعوذ بك أن اذكر غيري وانسي نفسي


الصورة مقلوبة ......هل لك أن تعدلها ؟

عندما يدق جرس بابك ذات مساء رجل متسائلا عن اسم جارك الملاصق لك ؟ وتجيبه بلا اعرف !!!

أغلق بابك وأعلم أن الصورة التي بين يديك مقلوبة

عندما تذهب لأخذ ابنك أو أخيك من مدرسته أثناء وقت الدراسه الرسمي له وتفاجئ

الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو

فاعلم أن الصورة ما زالت مقلوبة معك

و عندما تمر بأحدهم كل يوم ، وتراه كل يوم ، وتألفه ويألفك ويكاد كتفك يضرب بكتفه وخطاك تعثر خطاه ولا تنبت شفاك أو شفاه بالسلام عليكم

عندئذ أعلم يقينا .. أن الصورة باتت مقلوبة

و عندما تفتقدنا موائدنا التي كان يجدر بها أن تجمعنا ثلاث مرات في اليوم ، ليتناقص العدد إلى مرة واحدة

فاعلموا أن الصورة مقلوبة

عندما يكتظ المنزل بأكثر من ثمانية أفراد ولا يرى كل منهما الآخر إلا في نهاية الأسبوع أو في آخر اليوم لتتحول منازلنا إلى فنادق ألف نجمة.

فاعلموا أن الصورة ما زالت تصر على أن تبقى مقلوبة

عندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعية فنجامل بحضورنا للمناسبات من يجاملنا بالحضور ونتجاهل من تجاهلنا لا لشي إلا ( لنرد لهم الصاع صاعين)

فاعلموا أن الصورة لم تعد معتدلة

و عندما يسيطر عليك وهم العظمة وتأخذك الظنون إلى حيث تشاء أنت وليس حيث تشاء هي وتخيم عليك نرجسية ضاق بها خيال العالم وتستخف بأفكار غيرك ، وتحسب انك أنت ولا أحد سواك هو الأفضل وتجد أن الجميع قد انفض من حولك وانك مازلت وحيدا في سماء وهمك ، وتصر على البقاء هكذا

فاعلم أن مرآتك خدعتك .. وان صورتك مقلوبة

اللهم إني أعوذ بك أن اذكر غيري وانسي نفسي


مشـورة النســاء
كان أحد الملوك يحب أكل السمك، فجاءه يوما صياد ومعه سمكه كبيرة، فأهداها للملك ووضعها بين يديه، فأعجبته، فأمر له بأربعة آلاف درهم
فقالت له زوجته : بئس ما صنعت
فقال الملك لمَ ؟ فقالت: لأنك إذا أعطيت بعد هذا لأحد من حشمك هذا القدر قال: قد أعطاني مثل عطية الصياد ... فقال: لقد صدقت، ولكن يقبح بالملوك أن يرجعوا في هباتهم وقد فات الأمر .
فقالت له زوجته: أنا أدبر هذا الحال، فقال: وكيف ذلك ؟
فقالت : تدعو الصياد وتقول له: هذه السمكة ذكر هي أم أنثى؟ فإن قال ذكر فقل إنما طلبت أنثى، وإن قال انثى قل إنما طلبت ذكرا
فنودي على الصياد فعاد، وكان الصياد ذا ذكاء وفطنة، فقال له الملك: هذه السمكة ذكر أم انثى؟
فقال الصياد: هذه خنثى، لا ذكر ولا أنثى ؟
فضحك الملك من كلامه وأمر له بأربعة آلاف درهم
فمضى الصياد إلى الخازن، وقبض منه ثمانية آلاف درهم، وضعها في جراب كان معه، وحملها على عنقه ، وهم بالخروج فوقع من الجراب درهم واحد، فوضع الصياد الجراب عن كاهله، وانحنى على الدرهم فأخذه، والملك وزوجته ينظران إليه
فقالت زوجة الملك للملك: أرأيت خسة هذا الرجل وسفالته، سقط منه درهم واحد فألقى عن كاهله ثمانية آلاف درهم، وانحنى على الدرهم فأخذه، ولم يسهل عليه أن يتركه ليأخذه غلام من غلمان الملك
فغضب الملك منه وقال لزوجته صدقت .
ثم أمر بإعادة الصياد وقال له: يا ساقط الهمة، لست بإنسان، وضعت هذا المال عن عنقك لأجل درهم واحد، وأسفت أن تتركه في مكانه؟
فقال الصياد: أطال الله بقاءك أيها الملك، إنني لم أرفع هذا الدرهم لخطره عندي وإنما رفعته عن الأرض، لأن على وجهه صورة الملك وعلى الوجه الآخر إسم الملك، فخشيت أن يأتي غيري بغير علم ويضع عليه قدميه، فيكون ذلك استخفافا باسم الملك وأكون أنا المؤاخذ بهذا
عجب الملك من كلامه واستحسن ما ذكره، فأمر له بأربعة آلاف درهم

فعـاد الصياد ومعه اثنا عشر ألف درهم، وأمر الملك مناديا ينادي: لا يتدبر أحد برأي النساء، فإنه من تدبر برأيهن وأتمر بأمرهن، فسوف يخسر ثلاثة أضعاف دراهمه
منقــــــــــــــــول