عني
- صاحب النقب
- عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يقول : " إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي " حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه برقم (2965 اللهم اجعلني منهم يارب العالمين ............. احب الصالحين ولست منهم........ لعلي ان انال بهم شفاعة..... ...... واكره من تجارته المعاصي........... وانا كنا سويا في البضاعة
أخلاقنا
زوار المدونة
لو اطاعتني النساء لم تطلق واحدة
لو أطاعتني النساء لم تطلق واحدة
ملت النساء من كثرة الحديث عن "حقوق الزوج "، وضجت بالصياح: أليس للزوجة حقوق؟!
ولماذا كل حديثكم عن حقوق الزوج؟ وأين حقوق الزوجة؟
أوليست القيادة في يد الزوج؟ فلماذا تعفون القائد من وصاياكم إلا لماماً وتهلكون الراكب؟!
أوليس على الأزواج واجبات ومسؤوليات؟!
أولستم تعترفون أن أكثر المشكلات الاجتماعية بسبب الأولياء؟!
وأن الأسرة الصالحة المتحابة يمدح بلك وليها، وعكسها يلام عليها وليها؟!
كل هذا صحيح ولكن أولاً: هل كل الأزواج في مستوى من الدين والعقل يجعلهينصاع للحق ويلزم نفسه به ولا يجد عليها في ذلك غضاضة؟!... الحق المر أنأكثرهم أبعد عن هذا المستوى وأخياتنا المتزوجات أعلم بذلك.
وثانياً: هل تريد المرأة مناظرات كلامية أو محاكمات قضائية حول علاقتها بزوجها؟، أم تريد بعد قبولها به أن تحافظ عليه غاية وسعها؟!
لذلك أرجو أن تسمح لي أخواتي الكريمات بهذا الحديث {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [سورة التوبة: 71].
وآمل أن يتلقين ما أقول هنا.. لا باعتباره حديث رجل عن حقوق الزوج وواجبات الزوجة.. ولكن باعتباره نصيحة مسلم لأخت مسلمة.
نقول بداية: إن أختنا المتزوجة حين قبلت من تقدم إليها لم تكن تريده زوجاً مؤقتاً يكشف سترها ثم يرميها مطلقة في بيت أهلها، وليست مستعدة أن تخسره لأدنى سبب.
ولم ترد بالعيش معه امتحان حلمه وصبره حتى تفاجئه بما يحتمل وما لا يحتمل من المواقف أو الكلام أو الصمت أحياناً،
ولم تكن تريد الدخول معه في مسابقة تحقيق الكرامة وإظهار أيهما أعز وأكرم؟
ولم تكن تريد أن ترهقه بتحقيق أحلامها الوهمية كما يدندن الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً بوصفه (فتى الأحلام)...
ولم ترد أن تغلق عليه دنياه بإقفالها كما يدندنون بوصف الزواج (بالقفص الذهبي)..
ولم ترد أن يكون العسل شهراً واحداً وبعده المرّ كما يدندنون وتفصيل ذلك يطول، لكنها باختصار لم ترد أي مراد يفضي إلى الفراق أبداً.. أبداً فأكره شيء عند المرأة الطلاق إلا إن كانت في وضع أبأس منه.
وإنما أرادت حين قبلت ذلك الرجل زوجاً لها أن يأخذ بيدها ليحفظها قدر استطاعته وهي على أتم الاستعداد أن تحافظ عليه بأقصى استطاعتها مهما حصل منه إلا ما لا يمكن الصبر عليه وأجرها على الله.
ومحافظتها عليه بأقصى استطاعتها تعني أشياء كثيرة جداً ومهمة جداً، بعضها تفعله بمحبة وبعضها تفعله برضى وبعضها تفعله وهي كارهة وليست تعني عدم إثقاله بالطلبات والملاحظات فقط ولكنها تعني بكلمة جامعة "حسن التبعّل له" كما وصف المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وهذا لا يتعارض.. أبداً مع كرامة المرأة وعظم حقها لأنها تقدمه عن طيب نفس وتمام عقل وإدراك لأحب الناس إليها وأقربهم منها وأنفعهم. ولا يقف "حسن تبعّل المرأة لزوجها" عند كونه لا يعارض كرامتها فقط بل إنه يحقق لها سعادة الدارين الدنيا والآخرة وذلك ما تريده كل امرأة وتحلم به وتتمناه.
وهذه مفاتيحه بيديها.. أما سعادة الدنيا فإنها بحسن التبعل غاية وسعها تملك قلب زوجها ملكاً حتى لا يستطيع فراقها ولو فارقها قسراً في سفر له أو مرض لها لأحسّ بفراغ روحي وظمأ وجداني لا يملؤه ولا يرويه إلا وجودها أمامه وبين يديه وإلى جنبه، فقد استطاعت هذه الزوجة المسلمة أن تبلغ درجة {لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا} [سورة الروم: 21]، فأصبحت هي سكناً له واستطاعت أن تجعله يشعر بذلك أبداً فليس يجد سكنه في الغرف الفخمة ولا البرامج المسلية وإنما يجد سكنه فيها هي وفي قربها لأنها تسعده ولا تزعجه وتفرحه ولا تحزنه وأول المستفيدين من ذلك (الزوجان) هي وهو.
وهل تظن زوجاً وجد مثل هذه يستطيع أن يقابل إحسانها العظيم بالإساءة؟!! أم هل تراه مستعداً للتخلي عنها لنقص في جمالها أو لمشكلة عندها أم هل تراه يقدر على ذلك؟!
أنا أجزم جزماً أن كل رجل يتمنى مثل هذه المرأة.. لكن أين هي؟ وهنا يأتي دور المرأة المسلمة وحديثنا إليها!
وأجزم أيضاً لو أن رجلاً وجد هذه المرأة لعض عليها بالنواجذ لأنها أصبحت جزءاً من كيانه وتركيبه النفسي لا يستطيع أن بعيش دونه، لأن المسلم يعلم أن دنياه متاع وأن هذه المرأة خير متاعها كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم " الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة"..
انظر قوله "الصالحة" كما في الآية {وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ} [سورة الأنبياء: 90]، الصلاح والإصلاح وليس الجمال فقط ولذا بين صفتها ومعشرها وصلاحها بقوله: "إن نظر إليها سرته وإن أمرها أطاعته وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله".
وهي أول المستفيدين من ذلك، وهكذا كل معروف وإحسان أول مستفيد منه باذله ولئن كانت له هكذا فسيكون لها كذلك كما قال أسماء بن خارجة لبنته: "كوني له أمة يكن لك عبداً، ولا تقتربي منه فيملّك ولا تباعدي عنه فيجفوك".
وأجزم أن كل امرأة تتمنى مثل هذا الزوج ولكن أين هو؟... والجواب أنه فيما حظيت به من حسن التبعّل لزوجها ولا تطالبه إلا من طريق إغراقه بالجميل وإخجاله بالإحسان حتى يصبح وهو يخجل من صبرها وإحسانها كما يخجل من عاقل قومه.
فهذه سعادة الدنيا لها، أما سعادة الآخرة فإنها بذلك الفعل تعدل كل ما فضلت به الرجال النساء من الصلاة جماعة والجهاد والحج وشهود الجنائز وغير ذلك كما ثبت من حديث أسماء بنت يزيد رضي الله عنها.
من هذه الإرادة عند المرأة وهذا المنطلق نحدث أخياتنا المتزوجات حديث أخ مشفق ينكسر قلبه إذا قيل طلقت فلانة أو زوجها يفكر في الطلاق ويهش ويبش إذا قيل استرجعها زوجها، فنقول: يا أخياتنا المسلمات تعالين إلى كلمة سواء:
إن من كانت إرادتها المحافظة على زوجها وبيتها غاية وسعها وقدر استطاعتها فلتسمع وتطع ولتبشر بخيري الدنيا والآخرة، ولتبذل وسعها حقاً في المحافظة على زوجها ابتداء منها دون طلب منه حتى تكون على استعداد أن تسجد له لو كان مباحاً وهنا تفهم قول أبر الخلق وأعلمهم وأنصحهم صلى الله عليه وسلم: «لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها» [صححه الألباني].
إن كبار المنافقين أو صغارهم قد يرون في هذا الحديث ومثله ظلماً للمرأة وتمييزاً للرجل، ولكن من نظر إلى مصلحة المرأة أولاً حتى لا يتقاذفها الرجال بين أحضانهم ومراقدهم ومصلحة الأطفال والأسر والمجتمعات علم أن هذا الحديث في مصلحة المرأة وهي أول مستفيد منه على المدى القريب والبعيد {وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [سورة المنافقون: 8]، وذلك أن الرجل في حقيقة الأمر لا يريد من النساء صديقاً ولا شريكاً كما يدندن المفسدون في الأرض الذي يغلفون مطامعهم الشهوانية بتحرير المرأة وصداقة المرأة ومساواتها ومشاركتها وإنما يريد الرجل من النساء واحدة من اثنتين إما زوجة موافقة أو بغياً فاجرة -نعوذ بالله - .
وأسعد النساء بقلوب الرجال وطول العيش معهم ليست أجملهن كما يفكر العزاب والشهوانيون وقليلو التجارب، وليست أغناهن كما يتخيل الفقراء والجشعون، وإنما أسعدهن بمحبة الرجال وطول البقاء معهم من تمثلت ذلك الحديث طاعة للهورسوله وإدراكاً لما يضمن مصلحتها وسلامة عشها وهو قوله صلى الله عليه وسلم: «لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد.....» الحديث. وأسعدهن بمحبة الرجال وطول العيش معهم من علمت يقيناً أن الزوجات مع أزواجهن مثل ندماء الملوك وجلسائهم سواء بسواء فلتنظر كيف يتعامل هؤلاء مع هؤلاء من الإجلال والرهبة والطاعة في حال المنشط والمكره والخوف والمحبة معاً، وإذا لم يكن الرجل ملكاً أو كالملك في بيته ومع زوجته فهل يطمع في ذلك عند أصدقائه أو رؤسائه؟!! وإذا لم تكن الزوجة مع زوجها مثل نديم الملك طاعة وإجلالاً ومحبة وخوفاً فماذا تكون معه؟! هل تكون معه صاحبة الجلالة؟ وهي تعطيه من نفسها ما تعطيه وتبذل له ما تبذل؟ أم هل تكون صبوراً خلوقاً عاقلة كنديم الملك مع أخواتها وصديقاتها؟!
كم جميلة.. خسرت بيتها وزوجها وهي تحبه ويحبها لأنها لم تحسن أن تكون معه كنديم الملك وأن تشعره بذلك بلطف وشفافية دون إثقال ولا إملال.. وكم قليلة جمال أو عديمة جمال استطاعت أن تزرع في قلب زوجها حبها وتسقيه أفضل السقي حتى صارت من أحب الناس إليه وحتى أصبح لا يمكنه أن يستغني عنها، وهذا هو النجاح الحقيقي للمرأة وللزوجة وهو ما تستطيع أن تتصرف فيه وتحتال له خلاف ما خلقت عليه من الجمال أو عدمه ونعومة الشعر أو خشونته وجمال العيون أو عدمه وغير ذلك من الصفات الخلقية.
فطلاقة الوجه ولين الكلام في الرضا والغضب أقرب طريق لقلب الرجل، كما أن أقرب طريق لغضب الرجل عبوس الوجه وشدة الكلام ولو لم يحدث ذلك إلا مرة في الأسبوع أو مرة في الشهر.
وأكثر ما تبرز الحاجة لذلك حينما تعرض بوادر الخلاف بين الزوجين فيجب على الزوجة الذكية الناجحة أن تحاذر غضب زوجها ومخالفته ولا تصب الزيت على النار وإنما تصب على قلب زوجها وسمعه التودد والكلام اللين بطلاقة وجه وطيب نفس حتى تجعله يخجل منها تماماً وتكون كما قال أسماء بن خارجة لبنته: "كوني له أمة يكن لك عبداً". ولا تزعجه بكثرة مخالفاتها فهو أهم عندها من قضية الخلاف مهما كانت، والخلاف شر وينبت البغضاء في القلب.
هذا بإذن الله هو أقرب طريق لقلب الرجل وليس كما زعموا أن أقرب طريق إلى قلبه معدته.
عبد العزيز المقحم \مجلة الاسره \العدد 105 منقول عن موقع طريق الاسلام
الصفات المكروهة في الرجل
الصفات المكروهة في الرجل
1- البصباص : الذي يسترق النظر الي المحرمات , في الشارع وفي التلفاز وفي المجلات
2- المزواج : الذي يستبدل النساء استبداله ملابسه ومتاعه , بدون داع او اسباب حقيقية , ولا اعتبار لانسانية زوجة ومشاعرها .
3- الناعم : المتشبه بالنساء في رقتهن وميوعتهن واهتمامهن بشكلهن .
4- المهمل : لهيئته ونظافته محتجا بأن ذلك من شأن المرأة وحدها
5- البخيل : الذي يجمع ماله ويعدده , ثم يحبسه حتي عن اهله .
6- ضعيف الشخصية : الذي يسلم قياده للمرأة من أم او زوجة .
7- الغضوب : اذا دخل البيت صمت الجميع , واذا غضب دمر ما حوله ومن حوله .
8- المنافق : يبطن ما لا يعلن , يصور نفسه في احسن صورة وهو أسوأ الرجال .
الصفات المحبوبة في الرجل
الصفات التي تحبها المرأة في الرجل
1- التدين :
قال بعض السلف :( لاتزوج ابنتك إلا من تقي , فإن أحبها أكرمها وإن كرهها لم يظلمها ).
إن المرأة التي تعيش تحت كنف رجل متدين دون افراط ولا تفريط تشعر بالأمان والسعادة والعدل .
2- الشخصية القويه :
لانها بذلك تعرف انها تستطيع الاعتماد عليه بعد الله ، وأنه اهل للمسئولية ، وتحمل مسئوليات الحياة والاولاد والبيت دون دكتاتورية ولكن بشوري وحب .
3- الخبرة بطبيعة المرأة :
التي تجعل زوجها في أفعاله وردود أفعاله ينطلق دائماً وبشكل تلقائي الى ما يسعدها ويشعرها بأنها محبوبته ، من كلمات الحب الصادقة الصادرة من القلب، ومن كلمات الثناء والاعجاب بما تفعلة من أمر حسن , كذلك المرأة تحب الرجل الخبير بطبيعتها لأنه يفهمها ولا يجبرها على كسر طبيعتها فهو يعلم ان المرأة عاطفية فلا يكسر عاطفتها بالمنطق ويرغمها بالخضوع للمنطق بل يأتيها من جانب عاطفتها ويقبل في كثير من الاحيان تناقضها وعواجتها لانها جزء من طبيعتها لا حيلة لها فيه .
4- الكرم
: المرأة تحب الرجل الكريم وتمقت الرجل البخيل .
5- الشجاعة :
المرأة تحب الرجل الشجاع وتكره الرجل الجبان , قال تعالي ( قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَئْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنْ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ﴾ القصص 26
6- النظافة والأناقه
: فالنظافة من الايمان والله جميل يحب الجمال
7- الرزين الثقيل :
المرأة تحب الرجل الرزين الثقة الكتوم ( إلا عنها ) الثقيل ( إلا معها ( .
8- الجاه والشهرة :
المرأة تحب الرجل ذو الجاه والمجد والشهرة فهذه صفات تزيد شخصيته جمالاً وعمقاً ونفوذاً في نفسها وتجعلها تفخر به امام بنات جنسها .
9- الشباب :
كما ان الرجل يكره المرأة العجوز فإنها لا ترحب بالشايب.مع أننا نجد بعض الشابات يحببن الكهول إما لان الفتاة تجد فيه اباها او لجاهه او لماله .
10- المرح والبشاشة :
المرأة تحب الرجل المبتسم في وجههها بشكل خاص لأنه بهذا الابتسام يشعرها بالقبول والرضا والسرور بمحضرها وهذا يرضيها ويسرها ويشعرها أنها محبوبة .
11- غيرته عليها :
المرأة تكره الرجل الشكاك , ولكنها تحب الرجل الذي يغار عليها لأنها تدرك بفطرتها أن الغيرة دليل الحب والإعزاز والاهتمام .
يقول أحد الشعراء:
أغار ُ عليك من عيني ومني ومنك ِ ومن زمانك ِ والمكــان ِ
ولو إني خبأتك ِ في عيوني إلى يوم القيامة ما كفاني
12- أن يحبها لذاتها :
لا يحبها لمالها او راتبها او جاه اهلها أو نحو ذلك وكل إمرأة امنيتها في الحياة ان يحبها الرجل لذاتها .
13- الـوفـاء :
إنه من أهم وأشرف الخصال التي تحبها المرأة في الرجل لتحس أنها تحيا حياة انسانية بكل معنى الكلمة
14- الرجل المضحي :
المرأة بطبيعتها تميل إلى الرجل المضحي، الذي يبدي استعداداً دائماً لمد يد العون والاستغناء عن أمور قد تكون مهمة بالنسبة له نظير ودها والفوز بحبها .
15- الرجل الرومانسي والمحب :
المرأة تبحث دائماً عن الحب والرومانسية في صفات شريك أحلامها، وتنظر إلى كل لفتات الحب والشوق الصادرة منه، وكلما زاد شعورها بحب زوجها، كانت الحياة أكثر استقراراً وسعادة .
16- الرجل المتسامح :
المرأة تكره الرجل الذي يحاسبها على أخطائها الماضية، وألا يكف عن التحدّث عن مساوئها
17- الرجل الصادق والواضح :
المرأة تحب الرجل البسيط الواضح دون تكلف أو تمثيل، فهو يشعرها بأنه كتاب مفتوح لا يخفي عنها شيئا فتشعر معه بالأمان والاستقرار .
الصفات المحبوبة في الرجل
الصفات التي تحبها المرأة في الرجل
1- التدين :
قال بعض السلف :( لاتزوج ابنتك إلا من تقي , فإن أحبها أكرمها وإن كرهها لم يظلمها ).
إن المرأة التي تعيش تحت كنف رجل متدين دون افراط ولا تفريط تشعر بالأمان والسعادة والعدل .
2- الشخصية القويه :
لانها بذلك تعرف انها تستطيع الاعتماد عليه بعد الله ، وأنه اهل للمسئولية ، وتحمل مسئوليات الحياة والاولاد والبيت دون دكتاتورية ولكن بشوري وحب .
3- الخبرة بطبيعة المرأة :
التي تجعل زوجها في أفعاله وردود أفعاله ينطلق دائماً وبشكل تلقائي الى ما يسعدها ويشعرها بأنها محبوبته ، من كلمات الحب الصادقة الصادرة من القلب، ومن كلمات الثناء والاعجاب بما تفعلة من أمر حسن , كذلك المرأة تحب الرجل الخبير بطبيعتها لأنه يفهمها ولا يجبرها على كسر طبيعتها فهو يعلم ان المرأة عاطفية فلا يكسر عاطفتها بالمنطق ويرغمها بالخضوع للمنطق بل يأتيها من جانب عاطفتها ويقبل في كثير من الاحيان تناقضها وعواجتها لانها جزء من طبيعتها لا حيلة لها فيه .
4- الكرم
: المرأة تحب الرجل الكريم وتمقت الرجل البخيل .
5- الشجاعة :
المرأة تحب الرجل الشجاع وتكره الرجل الجبان , قال تعالي ( قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَئْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنْ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ﴾ القصص 26
6- النظافة والأناقه
: فالنظافة من الايمان والله جميل يحب الجمال
7- الرزين الثقيل :
المرأة تحب الرجل الرزين الثقة الكتوم ( إلا عنها ) الثقيل ( إلا معها ( .
8- الجاه والشهرة :
المرأة تحب الرجل ذو الجاه والمجد والشهرة فهذه صفات تزيد شخصيته جمالاً وعمقاً ونفوذاً في نفسها وتجعلها تفخر به امام بنات جنسها .
9- الشباب :
كما ان الرجل يكره المرأة العجوز فإنها لا ترحب بالشايب.مع أننا نجد بعض الشابات يحببن الكهول إما لان الفتاة تجد فيه اباها او لجاهه او لماله .
10- المرح والبشاشة :
المرأة تحب الرجل المبتسم في وجههها بشكل خاص لأنه بهذا الابتسام يشعرها بالقبول والرضا والسرور بمحضرها وهذا يرضيها ويسرها ويشعرها أنها محبوبة .
11- غيرته عليها :
المرأة تكره الرجل الشكاك , ولكنها تحب الرجل الذي يغار عليها لأنها تدرك بفطرتها أن الغيرة دليل الحب والإعزاز والاهتمام .
يقول أحد الشعراء:
أغار ُ عليك من عيني ومني ومنك ِ ومن زمانك ِ والمكــان ِ
ولو إني خبأتك ِ في عيوني إلى يوم القيامة ما كفاني
12- أن يحبها لذاتها :
لا يحبها لمالها او راتبها او جاه اهلها أو نحو ذلك وكل إمرأة امنيتها في الحياة ان يحبها الرجل لذاتها .
13- الـوفـاء :
إنه من أهم وأشرف الخصال التي تحبها المرأة في الرجل لتحس أنها تحيا حياة انسانية بكل معنى الكلمة
14- الرجل المضحي :
المرأة بطبيعتها تميل إلى الرجل المضحي، الذي يبدي استعداداً دائماً لمد يد العون والاستغناء عن أمور قد تكون مهمة بالنسبة له نظير ودها والفوز بحبها .
15- الرجل الرومانسي والمحب :
المرأة تبحث دائماً عن الحب والرومانسية في صفات شريك أحلامها، وتنظر إلى كل لفتات الحب والشوق الصادرة منه، وكلما زاد شعورها بحب زوجها، كانت الحياة أكثر استقراراً وسعادة .
16- الرجل المتسامح :
المرأة تكره الرجل الذي يحاسبها على أخطائها الماضية، وألا يكف عن التحدّث عن مساوئها
17- الرجل الصادق والواضح :
المرأة تحب الرجل البسيط الواضح دون تكلف أو تمثيل، فهو يشعرها بأنه كتاب مفتوح لا يخفي عنها شيئا فتشعر معه بالأمان والاستقرار .
وصايا الامهات لبناتهن
وصايا الأمهات لبناتهن
وصية امامة بنت الحارث لابنتها:
أي بنية ان الوصية لو تركت لفضل ادب لتركت ذلك لك , ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل .
ولو ان امرأة استغنت عن الزوج لغني ابويها , وشدة حاجتهما اليها كنت اغني الناس عنه , ولكن النساء للرجال خلقن , ولهن خلق الرجال .
أي بنية : انك فارقت البيت الذي منه خرجتي , وعشك الذي فيه درجتي , الي بيت لم تعرفيه , وقرين لم تألفيه , فكوني له أمة يكن لك عيدا وشيكا , واحفظي له خصالا عشرا يكن لك ذخرا
1- الخضوع له بالقناعة , وحسن السمع له والطاعة .
2- التعهد لموقع عينيه , والتفقد لموقع انفه , فلا تقع عينه منك علي قبيح , ولا يشم منك الا اطيب ريح .
3- التفقد لوقت منامه وطعامه , فان تواتر الجوع ملهبة , وتنغيص النوم مغضبة .
4- الاحتراس لبيته وماله , والارعاء علي حشمه وعياله , وملاك الامر في المال حسن التقدير , وفي العيال حسن التدبير .
5- لا تعصي له امرا , ولاتفشي له سرا , فان عصيت أمره أوغرت صدره وان افشيت سره لم تأمني غدره .
6- واياك والفرح بين يديه اذا كان ترحا
7- واياك والاكتئاب بين يديه اذا كان فرحا ( فان الاولي من التقصير والثانية من التكدير )
8- وكوني اشد ما تكونين له اعظاما , يكن اشد لك اكراما
9- وكوني اشد ما تكونيني له موافقة يكن اطوع مما تكونين له موافقة .
10- واعلمي انك لا تصلين الي ما تحبين حتي تؤثري رضاه علي رضاك وهواه علي هواك فيما احببت او كرهت . والله يخير لك
وصية يابانية :
عندما تتزوج الفتاة اليابانية تلقي امها علي مسامعها وصايا عشرا لكي تعمل بها مدي حياتها مع زوجها فتقول لها :
1- عند زواجك يصير امر قيادك الي حمويك فاخضعي لهما كما لو كانا والديك .
2- زوجك هو رقيبك ورئيسك فتواضعي له واعلمي ان طاعة المرأة لزوجها أسمي حلة تتحلين بها .
3- انبذي الغيرة لانها تجعل زوجك يكرهك .
4- اذا حدث ما يسوءك من زوجك فاكظمي غيظك ثم خاطبيه في لطف .
5- دعي عنك الثرثرة والقيل والقال .
6- لا تستشيري العرافين .
7- الزمي الاقتصاد
8- لا تفتخري بمكانة والديك وثروتهما وبخاصة امام اسرة زوجك .
9- لا تصاحبي احدا الا في حدود نطاق الاسرة .
10- انتبهي الي نظافة ثيابك والزمي الاحتشام وتجنبي التبرج .