عني
- صاحب النقب
- عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يقول : " إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي " حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه برقم (2965 اللهم اجعلني منهم يارب العالمين ............. احب الصالحين ولست منهم........ لعلي ان انال بهم شفاعة..... ...... واكره من تجارته المعاصي........... وانا كنا سويا في البضاعة
أخلاقنا
زوار المدونة
أين الفلاح
ذات يوم بينما كنت مع أحباب لي في الله نتمتع بخلق الله سبحانه وتعالي من جمال الطبيعة علي ضفاف نهر النيل ونزلنا بأحدي الجزر ولفت نظر بعض أحبابي قيام احد الفلاحين للصلاة في حقله بعد أذان العصر ,لك أن تتخيل أن يترك هذا الفلاح( الذي نعتبره أمي محدود الثقافة .... الخ) عمله فيقوم فيتوضأ ثم يقوم للصلاة وتترك كل عمله_( المعني جميل وعظيم ومؤثر ) وانطلقنا بعد أن عشنا معاني جميلة كلها إيمانيات ودروس عظيمة تربوية من هذا الفلاح لقيامه للصلاة . وأكملنا سيرنا وبعد فترة من الزمن صعدنا إلي اعلي كوبري النيل الذي يطل علي هذه الجزيرة التي كان يصلي بها الفلاح .
وإذا بأحد أحبابي( وهو معلمي والدي كان يربينا جزاه الله عنا خير الجزاء ) يسال من فوق الكوبري أين الفلاح .
لم يكن السؤال بالعادي كان الفلاح ما زال في حقله وكان تعليقنا عادي ولكن حينما فهمنا مقصد استأذنا نظرنا للفلاح من اعلي المكان كان يبدو ضئيلا جدا صغير الحجم يكاد لا يري بعيوننا نحن البشر .
سال احد أحبابي فقال فكيف لو ركبنا طائرة كيف سنري هذا الفلاح إننا قد لا نراه بل قد لا نري المباني الشاهقة . قال المربي فكيف إذا صعدنا القمر .... هل سنري الفلاح ..... كيف سنري الأرض نفسها ...... وظل هكذا يحلق بنا عاليا حتى قال ولكن الله سبحانه وتعالي يري الفلاح وينظر ويطلع علي صلاته وعبادته .
ففي حديث أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - قال: دخلت المسجد الحرام فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحده فجلست إليه، فقلت يا رسول الله: أيما أنزل عليك أفضل؟ قال: "آية الكرسي، وما السموات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة"[11].
انظر آخي إلي هذه القصة :
قال سهل بن عبد الله ألتستري رحمه الله:
كنت وأنا ابن ثلاث سنين أقوم الليل, فأنظر صلاة خالي محمد بن سوار.
فقال لي يومًا: ألا تذكر الله الذي خلقك ؟ فقلت له: كيف أذكره ؟
قال: قُلْ بقلبك عند تقلُّبك في ثيابك ثلاث مرات من غير أن تحرِّك به لسانك: (الله معي، الله ناظر إليَّ، الله شاهدي ) . فقلت ذلك ليالي, ثم أعلمته. فقال: قل في كل ليلة سبع مرات. فقلت ذلك، ثم أعلمته. فقال: قُلْ ذلك كل ليلة إحدى عشرة مرة. فقلته، فوقع في قلبي حلاوته.
فلما كان بعد سنة قال لي خالي: أحفظ ما علَّمْتُك, ودُمْ عليه إلى أن تدخل القبر؛ فإنه ينفعك في الدنيا والآخرة. فلم أزل على ذلك سنين, فوجدتُ لذلك حلاوةً في سري. ثم قال لي خالي يومًا: يا سهل، من كان الله معه، وناظرًا إليه وشاهده، أيعصيه ؟! إياك والمعصية !
ولتكن لنا وصايا :
1- فالنفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية .
2- والمرء على دين خليله أي صاحبه فلينظر أحدكم من يخالل.
3- وقال أحد الشعراء :
إذا جاريت في خلق دنيا * فأنت ومن تجاريه سواء
4- قال أحد الصالحين : لا تصاحب إلا من يدلك على الله حاله ويدعوك على الإقبال على الله مقاله .
5- لا تقرب مواطن المعصية ولا تلتفت إليها .
6- كثرة عمل الطاعات لأنه في طريق الطاعات تجد الكثير من الطائعين فيكونون عوناً على الطاعة .
7- الشعور بأن الله يراك في كل أحوالك .
8- دائماً ردد ( الله مطلع على ,. الله يراني ., الله ناظر إلى )
اللهم لا تجعلنا ممن يذكرون الناس وينسون أنفسهم
اللهم اجعلنا ممن يقولون فيفعلون
اللهم آمين يارب
0 التعليقات:
إرسال تعليق