عني
- صاحب النقب
- عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يقول : " إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي " حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه برقم (2965 اللهم اجعلني منهم يارب العالمين ............. احب الصالحين ولست منهم........ لعلي ان انال بهم شفاعة..... ...... واكره من تجارته المعاصي........... وانا كنا سويا في البضاعة
أخلاقنا
يحكي أن .....
تعديل الرسالة
يحكى أن رجلا كان يتمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة،
وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء،
وكان يتمتع بمنظر الأشجار وهي تحجب أشعة الشمس من شدة كثافتها،
وبينما هو مستمتع بتلك المناظر الخلابة،
فجأة سمع صوت عدو سريع يقترب منه باطراد، التفت الرجل إلى الخلف،
إذا به يرى أسداً مخيفاً ينطلق نحوه بسرعة خيالية،
ومن شدة الجوع كان الأسد ضامر الخصر،
أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد يطارده من خلفه،
أخذ الرجل يتمرجح داخل البئر،
وعندما التقط أنفاسه و سكن روعه، وهدأ زئير الأسد،
وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد في الخارج والثعبان في الداخل،
وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج، لمس مرفقه،
وإذا بذلك الشيء عسل النحل،
قام الرجل يتذوق العسل فأخذ لعقةً ثم كررها،
ومن شدة حلاوة العسل نسي ما هو فيه من موقف مهيب،
وفجأة استيقظ الرجل من النوم،
وقرر الرجل أن يذهب إلى شخص يفسر له الحلم،
وذهب إلى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟
قال الرجل: لا.
قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت،
والبئر الذي به الثعبان هو قبرك،
والفأران الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقرضان عمرك،
قال هي الدنيا أنستك حلاوتها ما وراءك من موت وحساب ..
اللهم اني اعوذ بك ان اذكر غيري وانسي نفسي
1 التعليقات:
ما شاء الله قصة رائعه تعبر عن واقعنا فنحن احببنا الدنيا ونسينا اخرتنا
نسال الله ان يلهمنا حب العمل فى الدنيا لمرضاته فى الاخرة ..جوزيت الجنة اخى الكريم ورزقك الحسنى وزيادة
إرسال تعليق