عني
- صاحب النقب
- عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يقول : " إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي " حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه برقم (2965 اللهم اجعلني منهم يارب العالمين ............. احب الصالحين ولست منهم........ لعلي ان انال بهم شفاعة..... ...... واكره من تجارته المعاصي........... وانا كنا سويا في البضاعة
أرشيف المدونة
-
▼
2011
(27)
-
▼
أبريل
(11)
- مواقف مؤثرة ..... نتعلم منها
- دعاء يخيف الشيطان
- من أي طائفة من هؤلاء أنت ؟؟؟ من روائع د. مصطفي محمود
- كلمات لها معني ...
- أنت ... وؤئيسك
- قصة فتاة احبها الجميع .... ولكن من تزوجها ؟؟؟
- اجعل السقف مناسبا
- قـصــة وحكـــــمة <!--[if gte mso 9]> Normal ...
- خالد الراشد - اهوال يوم القيامة ويوم الحساب
- قصص وعبر
- قصة وعبرة .... لمن يهمه أن يكون انسانا
-
▼
أبريل
(11)
أخلاقنا
زوار المدونة
اجعل السقف مناسبا
جاء في حكم و قصص الصين القديمة أن ملكا حكيما أراد أن يعطي درسا عظيما لرعيته حيث جاءه شاب يريد أن يخصص له أرضا ليزرعها فقال له :
إمتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا على قدميك بشرط أن تعود إلى قبل حلول الظلام ..
فرح الشاب وأخذ يجري في جنون حتى يبلغ أقصى مسافة ممكنه
سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها ..
ولكنه غير رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد ..
سار مسافات أطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه ..
لكنه تردد مرة أخرى وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد والمزيد ..
ظل الشاب يسير ويسير ولم يعد أبداً ..
فقد ضل طريقه .. ويقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد ..
لم يمتلك شيئا ولم يشعر بالاكتفاء والسعادة
.. النجاح الكافي ..
صيحة أطلقها لوراناش وهوارد ستيفنسون
يحذران فيها من النجاح الزائف المراوغ الذي يفترس عمر الإنسان
فيظل متعطشا للمزيد دون أن يشعر بالارتواء ..
من يستطيع أن يقول لا في الوقت المناسب ويقاوم الشهرة والأضواء والثروة والجاه والسلطه ؟
لا سقف للطموحات في هذه الدنيا .. فعليك أن تختار ما يكفيك منها ثم تقول ( إلى هذا الحد يكفي ) فالحياة أعظم وأكبر من المنصب والثراء والسلطة والشهرة ولن يعود العمر إلى الوراء ..
..الطموح مصيدة ..
تتصور إنك تصطاده .. فإذا بك أنت الصيد الثمين ..
يقولون المستقبل من نصيب أصحاب الأسئلة الصعبة ..
ولكن الإنسان كما يقول فنس بوسنت أصبح في هذا العالم
مثل النملة التي تركب علي ظهر الفيل ..
تتجه شرقا بينما هو يتجه غربا ..
فيصبح من المستحيل أن تصل إلى ما تريد .. لماذا ؟ ..
لأن عقل الإنسان الواعي يفكر
بألفين فقط من الخلايا ..
أما عقله الباطن فيفكر
بأربعة ملايين خلية
وهكذا يعيش الإنسان معركتين ..
معركة مع نفسه ومع العالم المتغير المتوحش ..
ولا يستطيع أن يصل إلي سر السعادة أبدا.
يقول إدوارد دي بونو
أفضل تعريف للتعاسة
هو أنها تمثل الفجوة بين قدراتنا وتوقعاتنا
اننا نعيش في هذه الحياة بعقلية السنجاب
فالسناجب تفتقر إلى القدرة على التنظيم رغم نشاطها وحيويتها
فهي تقضي عمرها في قطف وتخزين ثمار البندق
بكميات أكبر بكثير من قدر حاجتها .
فإلى متى نبقى نجري لاهثين نجمع ونجمع ولا نكتفي ولا نضع سقفا لطموحاتنا يتناسب مع قدراتنا ؟؟
إننا نملك أروع النِعم ، فهي قريبة هنا في أيدينا ،
نستطيع معها أن نعيش أجمل اللحظات مع أحبابنا ومع الكون من حولنا ؟؟
اللهم إني أعوذ بك أن اذكر غيري وانسي نفسي
2 التعليقات:
جزاكم الله خيراا
جزانا الله واياكم كل الخير يارب
اللهم تقبل منا ومنكم يارب العالمين
إرسال تعليق