عني

صورتي
صاحب النقب
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يقول : " إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي " حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه برقم (2965 اللهم اجعلني منهم يارب العالمين ............. احب الصالحين ولست منهم........ لعلي ان انال بهم شفاعة..... ...... واكره من تجارته المعاصي........... وانا كنا سويا في البضاعة
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

أخلاقنا

أخلاقنا

زوار المدونة


موقف درواس بن حبيب


دخل درواس مع قومه من أهل البوادي على أمير المؤمنين هشام بن عبد الملك ، وكان قد عم القحط بهم فهاب القوم الحديث مع هشام بن عبد الملك ، وتقدم درواس الذي لم يتجاوز سنه السادسة عشرة عاماً .

فقال له أمير المؤمنين : ما حاجتك ؟
قال درواس : يا أمير المؤمنين إن للكلام نشراً وطياً ، و إنه لا يعرف ما فى طيه إلا بنشره ، فإن أذن أمير المؤمنين لي أن أنشره نشرته . فأعجب الأمير ببلاغته فى الكلام ، وقال له : أنشره .
فقال يا أمير المؤمنين : إنه أصابنا سنون ثلاث

( سنة أذابت الشحم ، وسنة أكلت اللحم ، وسنة دقت العظم ) ، وفى أيديكم فضول مال فإن كانت لله ففرقوها على عباده ، وإن كانت لهم فعلام تحبسونها عنهم ، وإن كانت لكم فتصدقوا بها عليهم فإن الله يجزى المتصدقين 0
فقال هشام : ما ترك لنا الغلام في واحدة من الثلاث عذراً ،

وأمر بمائة ألف دينار لأهل البوادي وبمثلهم لد رواس ثم قال : ألك حاجة ؟

قال الغلام : ما لي حاجة فى خاصة نفسي دون عامة المسلمين .

فخرج من عنده وهو من أجل القوم .
ما يرشد إليه الموقف :
1 – ألا يهاب الداعي الي الله أحد غير الله .
2 – الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر يكون لله وليس لطلب مال أو جاه أو متاع دنيا ،
فهذا در واس يعطى الدرس لنا ، فعندما أمر هشام بمائة ألف دينار له فقال لهشام : ما لي حاجة في خاصة نفسي دون عامة المسلمين .

فما أروعها من كلمة من ولد صغير .