عني

صورتي
صاحب النقب
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يقول : " إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي " حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه برقم (2965 اللهم اجعلني منهم يارب العالمين ............. احب الصالحين ولست منهم........ لعلي ان انال بهم شفاعة..... ...... واكره من تجارته المعاصي........... وانا كنا سويا في البضاعة
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

أخلاقنا

أخلاقنا

زوار المدونة

اولادنا سر نهضتنا
أبتي هذه ( 100 ) مائة جنيه قيمة الساعة التي تجلس فيها معي .....!!!!

قد تستغرب من هذا العنوان ..
كيف يشتري احد الاولاد جلوس ابيه معه بمائة جنيه ... !!
لك الحق بان ياخذك العجب ..
ولكن بعدما تقرأ هذه السطور .... قد يتبين لك سببا لذلك ...
فمن المؤسف حقا .. أن بعض الاباء ..
لا يعرف أدني مستوي لمعاني الابوة ...؟
سوي تامين المسكن والملبس والمأكل ... !
فلا يعرف الجلوس مع اولاده .... !!
قد فقد اولاده الكلمة الحانية .. والتوجيه السديد .. والنصيحة المشفقة .... !!
لا يلتقي بأولاده الا علي وجبات الطعام , بل قد يتخلف عنها في بعض الاحيان .. !
والسبب هو ان حضرته يكون مشغولا في عمله... أو مع اصدقائه ... او في ذهابه وايابه ...
فهو ياتي وهم يذهبون .... ثم هم يأتون وهو يذهب ... ثم يأتي اخر الليل وهم نائمون .... وهكذا دواليك !!!!!
فاصبحوا كمن فقدوا اباهم ...!
ومما يذكر ان احد الاولاد طلب من ابيه في ذات يوم ان يجلس معه ساعة او بعض الوقت ......
فاعتذر الاب بسبب انه مشغول في تجارته وانه بجلوسه معه لمدة ساعة يفوت عليه فرصة ربح تصل الي مائة جنيه !!!!
حينها لم يعلق الولد بل ذهب يدخر من مصروفه اليومي حتي وصل المبلغ الي مائة جنيه !!!
فاخذها الي ابيه وقال له يابتي هذه قيمة الساعة التي تجلس فيها معي !!!!!!!!!!!!!!!!!!
فهذا موقف مؤلم ومحزن من مواقف اهمال بعض الاباء لابنائهم !!!!! بعدم جلوسه معهم وتلمس احتياجاتهم .. ومؤانستهم .. والخروج معهم في نزهة او في سفر يروح عنهم ... بل قديخرج معهم في نزهة وينشغل فيها بنفسه مع اصدقائة اوغيرهم !!
وترك مسئوليته الحقيقية والاولية وذات الاولوية وهي تربيتهم الي التلفاز .... والشارع .. وصديق السؤ ....
فاذا وقع الفأس في الرأس ....ّ تذكر اهماله لهم وتقصيرة بحق اولاده ... ولا تغنيه المائة جنيه ولن تنفع ....
ولو علم الاب المسكين ان اولاده هم اغلي ثروة يمكن ان يحصل عليها في هذه الدنيا .... وانهم امانة في عنقه .... وانه راعي ومسئول عنهم يوم القيامة .... وانه لو مات وهو غاش لهم فان الجنة عليه حرام ... لما ضيع هذه الامانة العظيمة .. ولو علم ان اولاده ان هو رباهم تربية حسنة وكانوا صالحين وانه لاينفعه بعد موته سوي ولد صالح يدعو له ... لما قدم تجارته واصدقائه علي الجلوس معهم.......
ولترك كل شئ في سبيل اسعادهم وتربيتهم التربية الصحيحة علي كتاب الله وسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم
ولكن يظن بعض الاباء انهم بتامينهم المسكن والملبس والماكل لاولاده وبعض المال .... فانه بذلك يكون قد ادي ما عليه نحوهم ... ولم يدرك ان هذه الامور قد يقوم بها واحد غيره نحوهم ....
اما تربيتهم والعطف عليهم والحنان والنصح لهم فهذه الامور لايحسنها الا الاب ...
نسال الله تعالي ان يصلحنا ويصلح اولادنا وزجاتنا وجميع زرياتنا وجميع ابناء المسلمين
وان يوفقنا في تربية ابنائنا التربيه الصحيحة ان نؤدي حق هذه ( النعمة ) والامانة كما يريد منا الحق تبارك وتعالي
والله الموفق وهو يهدي السبيل ..
( وصلتني هذه الرسالة فاحببت للنفع ان انشرها لكم لعل الله ينفعنا واياكم بما فيها من خير )