عني
- صاحب النقب
- عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يقول : " إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي " حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه برقم (2965 اللهم اجعلني منهم يارب العالمين ............. احب الصالحين ولست منهم........ لعلي ان انال بهم شفاعة..... ...... واكره من تجارته المعاصي........... وانا كنا سويا في البضاعة
أخلاقنا
قرأت لك
5:57 م | مرسلة بواسطة
صاحب النقب |
تعديل الرسالة
تعديل الرسالة
اولادنا سر نهضتنا
أبتي هذه ( 100 ) مائة جنيه قيمة الساعة التي تجلس فيها معي .....!!!!
قد تستغرب من هذا العنوان ..أبتي هذه ( 100 ) مائة جنيه قيمة الساعة التي تجلس فيها معي .....!!!!
كيف يشتري احد الاولاد جلوس ابيه معه بمائة جنيه ... !!
لك الحق بان ياخذك العجب ..
ولكن بعدما تقرأ هذه السطور .... قد يتبين لك سببا لذلك ...
فمن المؤسف حقا .. أن بعض الاباء ..
لا يعرف أدني مستوي لمعاني الابوة ...؟
سوي تامين المسكن والملبس والمأكل ... !
فلا يعرف الجلوس مع اولاده .... !!
قد فقد اولاده الكلمة الحانية .. والتوجيه السديد .. والنصيحة المشفقة .... !!
لا يلتقي بأولاده الا علي وجبات الطعام , بل قد يتخلف عنها في بعض الاحيان .. !
والسبب هو ان حضرته يكون مشغولا في عمله... أو مع اصدقائه ... او في ذهابه وايابه ...
فهو ياتي وهم يذهبون .... ثم هم يأتون وهو يذهب ... ثم يأتي اخر الليل وهم نائمون .... وهكذا دواليك !!!!!
فاصبحوا كمن فقدوا اباهم ...!
ومما يذكر ان احد الاولاد طلب من ابيه في ذات يوم ان يجلس معه ساعة او بعض الوقت ......
فاعتذر الاب بسبب انه مشغول في تجارته وانه بجلوسه معه لمدة ساعة يفوت عليه فرصة ربح تصل الي مائة جنيه !!!!
حينها لم يعلق الولد بل ذهب يدخر من مصروفه اليومي حتي وصل المبلغ الي مائة جنيه !!!
فاخذها الي ابيه وقال له يابتي هذه قيمة الساعة التي تجلس فيها معي !!!!!!!!!!!!!!!!!!
فهذا موقف مؤلم ومحزن من مواقف اهمال بعض الاباء لابنائهم !!!!! بعدم جلوسه معهم وتلمس احتياجاتهم .. ومؤانستهم .. والخروج معهم في نزهة او في سفر يروح عنهم ... بل قديخرج معهم في نزهة وينشغل فيها بنفسه مع اصدقائة اوغيرهم !!
وترك مسئوليته الحقيقية والاولية وذات الاولوية وهي تربيتهم الي التلفاز .... والشارع .. وصديق السؤ ....
فاذا وقع الفأس في الرأس ....ّ تذكر اهماله لهم وتقصيرة بحق اولاده ... ولا تغنيه المائة جنيه ولن تنفع ....
ولو علم الاب المسكين ان اولاده هم اغلي ثروة يمكن ان يحصل عليها في هذه الدنيا .... وانهم امانة في عنقه .... وانه راعي ومسئول عنهم يوم القيامة .... وانه لو مات وهو غاش لهم فان الجنة عليه حرام ... لما ضيع هذه الامانة العظيمة .. ولو علم ان اولاده ان هو رباهم تربية حسنة وكانوا صالحين وانه لاينفعه بعد موته سوي ولد صالح يدعو له ... لما قدم تجارته واصدقائه علي الجلوس معهم.......
ولترك كل شئ في سبيل اسعادهم وتربيتهم التربية الصحيحة علي كتاب الله وسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم
ولكن يظن بعض الاباء انهم بتامينهم المسكن والملبس والماكل لاولاده وبعض المال .... فانه بذلك يكون قد ادي ما عليه نحوهم ... ولم يدرك ان هذه الامور قد يقوم بها واحد غيره نحوهم ....
اما تربيتهم والعطف عليهم والحنان والنصح لهم فهذه الامور لايحسنها الا الاب ...
نسال الله تعالي ان يصلحنا ويصلح اولادنا وزجاتنا وجميع زرياتنا وجميع ابناء المسلمين
وان يوفقنا في تربية ابنائنا التربيه الصحيحة ان نؤدي حق هذه ( النعمة ) والامانة كما يريد منا الحق تبارك وتعالي
والله الموفق وهو يهدي السبيل ..
( وصلتني هذه الرسالة فاحببت للنفع ان انشرها لكم لعل الله ينفعنا واياكم بما فيها من خير )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
5 التعليقات:
لقد قرأت هذه القصة أيضا وتاثرت بها بشده فكيف يحرم الابن من الكلام مع أبيه
واعوذ بالله من اعوان الشيطان اللذين يحرمون الأبناء من حضن الاباء فى أنصاف الليالى ولمدة شهر او شهرين لو كان سعيد الحظ
ففى الغالب الاعم يحرم مابين اربعة إلى ستة أشهر والسبب
أمر اعتقال
ولكن حتما سيأتى الزمان الذى لا يحرم فيه الابناء من حنان آبائهم إلا ان يشاء الله امرا أخر
الحمد لله الذى عافانا مما ابتلى به قوما اخرين واسال الله أن يفرج هم القوم الأخرين
اخي الحبيب المهندس محمد خيري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقة التي لاجدال فيها ولا مراء معها والتي تؤيدها الاحداث والواقع عبر الزمن هي ان الاباء الذين يختطفهم الطغاة الظلمة في انصاف الليالي ويروعون الابناء والزوجات سبحان الله فان الابناء يكون في رعاية الله سبحانه وتعالي بل ان الابناء يكون أشد ثبات وافضل حالا وهذه ليست دعابة او فكاهة بل واقع تؤيده الاحداث فانت تري ابناء من يحاكمون عسكريا او يعتقلون هم الذين يرسلون الرسائل الي ابائهم يوصونهم بالثبات وتجد الابناء هم المتفوقون ويحصلون علي اعلي الدرجات !! وذلك لانهم ظلموا فانتصر لهم الله وهم في رعاية الله كما قالها ابوبكر وعمر بن عبد العزيز رضي الله عنهم ... حينما يقول لهم الناس وماذا تركت لاولادك يقولون تركنا لهم الله ورسوله
نعم أخى صاحب النقب
هؤلاء فى معية الله والله سبحانه وتعالى لن يضيعهم ولكنى اتكلم عن من حرموا الأبناء من نعمة الأبوه ولو لفترة من الزمن
حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل ظابط لا يتقى الله
حسبنا الله ونعم الوكيل فى اى ظابط يمارس التعذيب
حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من حرم شخصا من حقوقه الادمية فى الحرية والعيش بامن وسلام
جزيت خيرا اخى صاحب النقب على الموضوع الأكثر من مؤثر
بورك فيك
اللهم اهدى اباءنا واولادنا
الف مبروك ..... يا حبيبى على المدونة الجميله جدا دى
ابقى اسال عنا
لكن ليس كل الابناء بعقل هذا الإبن الذي فكر ودبر كيف يرغم اباه على الجلوس معه
الكثير من أبناء هذه الايام يفرحون لغياب ابيهم الوقت الكثير
ذاك ابن غاب اباه عنه فربى هو نفسه بنفسه وهؤلاء ابناء غاب أبائهم عنهم فأفسدوا انفسهم بأنفسهم
تحياتي
و
محبتي
إرسال تعليق