عني

صورتي
صاحب النقب
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يقول : " إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي " حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه برقم (2965 اللهم اجعلني منهم يارب العالمين ............. احب الصالحين ولست منهم........ لعلي ان انال بهم شفاعة..... ...... واكره من تجارته المعاصي........... وانا كنا سويا في البضاعة
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

أخلاقنا

أخلاقنا

زوار المدونة

هؤلاء هم الرجال .. بقلم سامحى مصطفى


دائما ما كنت احب أن أسمع عن الرجال وصفاتهم من أستاذنا أحمدى قاسم فدائما ما كان يتحفنا بهذا الموضوع ، ولقد وقفت عند هذا المعنى العظيم وهذه الكلمة التى لايوصف بها الا من حمل معانيها وحمل صفاتها وأخلاقها ..
فالرجال هم الذين يحملون هم أمتهم ويدافعون عن دينهم ومقدساتهم ويرفعون راية أمتهم ويضحون من أجلها بكل ما يملكون من وقت ونفس ومال
فالرجال دائما يكونون أصحاب مواقف ودائما يدافعون عن حقوقهم ويدافعون عن مبادئهم ولايخشون فى الله لومة لائم ولايخافون من بطش ملك ولا من ظلم سلطان ولا من غدر اشباه هامان وجنودهم " وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ " ،

لأنهم علموا ان الضر والنفع بيدى الله " وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ
أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ "

والرجال دائما ينشدون الاصلاح ويرفعونه شعارا لهم ويدعون اليه مهما بعدت المسافات وتغيرت الازمان
"
وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ . اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُم مُّهْتَدُونَ "

رغم انه يعلم ما سيجنيه من دعوته لقومه الا انه يصر دائما على الصدع بقولة الحق فى كل مكان لأنه يعلم النتيجة دائما " قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ . بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ " والرجال دائما مايقفون بجانب أهل الحق وينصحونهم ويعينوهم على متاعب
الطريق وأزماتها " وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ "
والرجال دائما تراهم يصبرون على طاعة ربهم وعلى دعوته ويتعاونون فيما بينهم على ذلك " وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا
"
فالرجال تراهم دائما فى طاعة الله عز وجل وترى سكناتهم وحركاتهم وهمساتهم كلها للمولى عز وجل " مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ
وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ " والرجال هم من يعمرون بيوت الله بالذكر والصلاة ويجعلون من المسجد منطلقا لأعمالهم - بجميع انواعها – داخل المجتمع الذى يحيون فيه " فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ . رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ . لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ " والرجال دائما ما ان سنحت لهم الفرصه للقيادة ورفعة راية الأمة تراهم يرفعون العدل شعارهم ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر تراهم دائما يصلحون ما أفسد من كان قبلهم وينشرون الحب والخير بين الناس ويوطنون الاخلاق فى قلوبهم " الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ " فالاخلاص والثبات والايمان والصدق مع الله وإيثار الآخرة على الدنيا والإيجابية وتبليغ دعوة الله ومناصرة المبادئ والتصدى لمؤامرات الاعداء ودرء الخطر وبذل النصيحة والقيام بالفرائض ونشر الاصلاح والامانه والحكمة وترك الحرام والصبر على الشدائد والتبعات كلها من صفات الرجال صفات من أراد ان ينصر دعوته ويرفع راية أمته وينتظر الجائزة الكبرى " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا "

كن رابط الجأش وارفع راية الأمل وسر إلى الله فى جد بلا هزل

وإن شعرت بنقص فيك تعرفه فغذ روحك بالقرآن واكتمل

وحارب النفس وامنعها غوايتها فالنفس تهوى الذى يدعو إلى الزلل

فهل سنكون من هؤلاء ؟؟؟؟ ‼‼

0 التعليقات: