عني

صورتي
صاحب النقب
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يقول : " إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي " حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه برقم (2965 اللهم اجعلني منهم يارب العالمين ............. احب الصالحين ولست منهم........ لعلي ان انال بهم شفاعة..... ...... واكره من تجارته المعاصي........... وانا كنا سويا في البضاعة
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

أخلاقنا

أخلاقنا

زوار المدونة


الراحة في الجنة .. د.عائض القرني

} لقد خلقنا الإنسان في كبد } ( البلد 4) يقول أحمد بن حنبل , وقد قيل له : متى الراحة ؟ قال : إذا وضعت قدمك في الجنة ارتحت .

لا راحة قبل الجنة , هنا في الدنيا إزعاجات وزعازع وفتن وحوادث ومصائب ونكبات , مرض وهم وغم وحزن ويأس .

طبعت على كدر وأنت تريدها صفواً من الأقداء والأكدار

أخبرني زميل دراسة من نيجيريا , وكان رجلاً صاحب أمانة أخبرني أن أمه كانت توقظه من الثلث الأخير , قال : يا أماه أريد الراحة قليلاً . قالت : ما أوقظك إلا لراحتك , يا بني إذا دخلت الجنة فارتح .

كان مسروق . أحد علماء السلف . ينام ساجداً , فقال له أصحابه لو أرحت نفسك . قال : راحتها أريد .

إن الذين يتعجلون الراحة بترك الواجب , إنما يتعجلون العذاب حقيقة .

إن الراحة في أداء العمل الصالح , والنفع المتعدي , واستثمار الوقت فيما يقرب من الله .

إن الكافر يريد حظه هنا , وراحته هنا , ولذلك يقولون : { ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب } ( ص 16 ) .

قال بعض المفسرين : أي نصيبنا من الخير وحظنا من الرزق قبل يوم القيامة .

{ إن هؤلاء يحبون العاجلة } ( الانسان 27 ) , ولا يفكرون في الغد ولا في المستقبل ولذلك خسروا اليوم والغد , والعمل والنتيجة , والبداية والنهاية .

وهكذا خلقت الحياة , خاتمتها الفناء , فهي شرب مكدر , وهي مزاج ملون لا تستقر على شيء , نعمة ونقمة , شدة ورخاء , غنى وفقر .

هذه هي النهاية : { ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين } ( الانعام 62 ) .

اللهم إني أعوذ بك أن اذكر غيري وانسي نفسي

0 التعليقات: