عني

صورتي
صاحب النقب
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يقول : " إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي " حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه برقم (2965 اللهم اجعلني منهم يارب العالمين ............. احب الصالحين ولست منهم........ لعلي ان انال بهم شفاعة..... ...... واكره من تجارته المعاصي........... وانا كنا سويا في البضاعة
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

أخلاقنا

أخلاقنا

زوار المدونة

القسم الثاني ( صفات الاخوة الصادقة وشرائطها وحقوق الاخوة )

اولا : صفات الاخوه الصادقة

1- التعاون على الحياة

2 - المشاركة فى الأمر

3- الاعانه على الذكر

والصفات الثلاثة السابقه حددها الله على لسان موسى عليه السلام (وأجعل لى وزيرا من أهلى .هارون أخى.أشدد به أزرى.وأشركه فى أمرى كى نسبحك كثيرا. ونذكرك كثيرا انك كنت بنا بصيرا) سوره طه

وهذه الصفات لاتوجد فى المرء دفعه واحده وإنما تتكامل على مر الأيام فالأخ الذى تبحث ليعينك انما يبحث عنك لتعينه فمثل الأخوين اذا التقيا كمثل اليدين يغسل أحداهما الأخرى . كذلك الاخوان فى الله فى كل منهما عيوب تزول بالتذكير والتنبيه والتناصح والتصالح بالحق.

ثانيا : شرائط الأخوه :

1- أن تكون خالصة لله بحيث يتنزه المتآخون من كل مصلحه ذاتيه ومنفعة شخصيه الحديث (ان رجلا زار أخا له فى الله فأرصد الله له ملكا(

2- أن تكون الاخوه مقرونة بالأيمان والتقوى :بأن ينتقى المسلم من الأصحاب أتقاهم وأحسنهم أخلاقا . ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين )

3- أن تكون الاخوه ملتزمة بمنهج الإسلام بإتباع الكتاب والسنة والبعد عن الخرافه و البعد (رجلان تحابا فى الله تحابا فى الله تجمعا عليه وتفرقا عليه( كان الرجلان من الصحابه اذا تفرقا قرأ أحدهما على الصحابة سوره العصر حيث التعاهد والعمل الصالح والتواصى بالحق والتواصى بالصبر .

4- أن تكون الاخوه قائمه على التناصح فى الله: (فالأخ مرآه أخيه ( روى الشيخان عن جرير بن عبد الله رضى الله عنه قال: ( بايعت رسول الله (ص) على اقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم )

5 - أن تكون الاخوه قائمه على التعاون و التكافل فى السراء و الضراء: (مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم ..... ) .
ثالثا : حقوق الأخوة:

الأخوة في الإسلام ليست من نوافل القول، بل هي أساس وعقيدة راسخة في النفس، قال المصطفى -صلى الله عليه وسلم-: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلمٍ كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة" (رواه البخاري ومسلم ) .

وقد روي عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: أن تسلم عليه إذا لقينه، وتجيبه إذا دعاك، وتشمته إذا عطس، وتعوده إذا مرض، وتشهد جنازته إذا مات، وتبر قسمه إذا أقسم عليك، وتنصح إذا استنصحك، وتحفظه بظهر الغيب إن غاب عنك، وتحب له ما تحب لنفسك، وتكره له ما تكره لنفسك".

و عن أنس- رضي الله عنه – أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "أربع من حق المسلمين عليك: أن تعين محسنهم، وأن تستغفر لمذنبهم، وأن تدعو لغائبهم، وأن تجب تائبهم" .

ولقد تكلم ابن تيمية عن (عقد الأخوة) هذا، وبين أن الحقوق التي ينشئها إذا كانت من جنس ما أقره النبي -صلى الله علية وسلم- في أحاديثه لكل مؤمن على المؤمنين فإنما هي: "حقوق واجبة بنفس الإيمان والتزامها بمنزلة التزام الصلاة و الزكاة و الصيام والحج، والمعاهدة عليها كالمعاهدة على ما أوجب الله ورسوله، وهده ثابتة لكل مؤمن على كل مؤمن، وإن لم يحصل بينهما عقد مؤاخاة " [مجموع فتاوى ابن تيمية 11/ 101 (

وتنقسم حقوق الاخوة الى قسمين حقوق عامه وحقوق خاصة :

الحقوق العامه :

وهى حقوق واجبه على كل مسلم تجاه أخيه المسلم أهمها:افشاء السلام ورده .عيادة المريض. اتباع الجنائز.والبعد عن الحسد و التباغض.....)

الحقوق الخاصة :

وهى حقوق عظيمه وجليلة ولها دور كبير فى تربيه أبناء الدعوة الاسلاميه وتشمل هذه الحقوق

1- حق أخيك فى مالك

2- حق أخيك فى لسانك : وهو أن تعطيه من لسانك ما يحبه منك --- أن تدعو له ولأولاده

3- حق أخيك فى قلبك : تجمعهما كلمتا ( الحب والوفاء(

4- ألا تكلفه ما يشق عليه

5- أن تحب النفع له وتكره مضرته

6- أن تكون عونا ونصرا له

7- أن تتغافر له

0 التعليقات: