عني

صورتي
صاحب النقب
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يقول : " إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي " حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه برقم (2965 اللهم اجعلني منهم يارب العالمين ............. احب الصالحين ولست منهم........ لعلي ان انال بهم شفاعة..... ...... واكره من تجارته المعاصي........... وانا كنا سويا في البضاعة
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

أخلاقنا

أخلاقنا

زوار المدونة

القسم الرابع والاخير ( ثمار الاخوة وكلمات في الاخوة والحب في الله )

ثمار الأخوة في الله وآثارها الطيبة:

أولاً: على المستوى الفردي:

1- إن أول المستفيدين من روح الأخوة هو الفرد نفسه، إذ يستشعر أنه ليس وحيداً، وأن معه إخوانه يساعدونه على تقوى الله، وعبادته، وطاعته؛ فقد جاء في الحديث "إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية

2- عندما يختلط المسلم بإخوانه سيكتسب منهم خبرات، وتجارب متنوعة في شتى المناحي، وسيرتفع بذلك مستوى أدائه في المجالات جميعاً: دعوية، ودنيوية، ومهنية. قال تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى)

3- سيجد الفرد من بعض إخوانه -ولا أقول كلهم- قدوة حسنة، تقربه من ربه،

4- تعين الأخوة الفرد على الثبات، ذلك أن من يسير في طريق الدعوة إلى الله يكون -بطبيعة الحال- عرضة لملاقاة الأذى، والابتلاء، والفتن، فالطريق محفوفة بالمكارة، مليء بالعقبات، والمسلم في حاجة لإخوانه، وقلوبهم معه، يعينونه على مكاره الطريق، ويتواصون معه بالحق.

ثانياً : على مستوى العمل الجماعي: أن روح الفريق ستجعل من كل فرد شعلة نشاط يبذل كل ما في وسعه، ويأخذ بكل الوسائل لإنجاح ما يعد له "مثل اليدين تغسل إحداهما الأخرى". كما سيعمل على تنفيذ ما أعد له هو وإخوانه؛ فسيكونون جميعاً على قلب رجل واحد لتنفيذ ما اتفق عليه، متناسين أي خلاف قد يكون نشأ في مرحلة ما. كما تعزز الأخوة وحدة الصف بكل معانيها، كما قال تعالى : (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص)، فروح الأخوة ستجعله صفاً واحداً يصعب اختراقه وتدميره.

ثالثاً: على مستوى المجتمع: المجتمع الذي يكون أعضاؤه على قدر كبير من المحبة و التعاون، ويعرف كل منهم حقوقه وواجباته، يكون في مستوى متميز، حتى لو كان هؤلاء الناس قلة؛ لأنهم سيكونون قدوة، وسيؤثرون في المجتمع، وسيتأثر بهم المجتمع، وسيرتفع مستواه الإيماني والعلائقي والثقافي .. إلخ، مما سيؤثر على إنتاجه في جميع المستويات والجوانب.
هذا المجتمع سيقف في وجه أشد الصعاب، فلقد صمد الصحابة في شعب أبي طالب، وأبلوا بلاءً حسناً، بإيمانهم ثم بأخوتهم الفذة، كما صمد المسلمون في المدينة أمام التحديات الداخلية والخارجية، وجاهدوا أفضل الجهاد.
واجهوا في بدر وأحد و الخندق أكبر التحديات، وكانت أكبر عدة لهم، بعد الله ثم إيمانهم الراسخ هي أخوتهم، ووحدة صفهم وتماسكه؛ فلقد ذاب كل واحد منهم في المجموع، فتشكلت قوة واحدة منهم يصعب اختراقها؛ بل كان النصر حليفها.

رابعاً: على مستوى غير المسلمين : حبنا لبعضنا بعضاً وأخوتنا وروابطنا الإسلامية العظيمة تثير غيظ أعداء الإسلام مهما حاولوا إخفاء ذلك؛ لأن هذا الجانب الروحي قل -إن لم ينعدم- في مجتمعاتهم المادية. وإذا وجد أعداؤنا أننا على درجة عالية من الحب والأخوة سيهابوننا، أما تفرقنا وتشرذمنا الآن فهو برد وسلام على قلوبهم، قال سبحانه :(لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله). ومن جانب آخر؛ فإن غير المسلمين إذا وجدوا فينا الصورة المشرقة للإسلام ومثله العليا؛ فربما اتجهوا إلينا لأن الإسلام دين الفطرة. فالواجب علينا إذاً أن نقدم لهم الصورة المشرفة للأخوة الإسلامية كما قدمها أسلافنا، وفتحوا بسلوكهم المتآخي كثيراً من بقاع العالم.

إن على الدعاة وقادة العمل الإسلامي والمربين العملَ على غرس روح وفقه الأخوة في نفوس إخوانهم من خلال برامح عملية، بدلاً من الاهتمام بتوسيع رقعة الانتشار والاهتمام بالكم على حساب الكيف، أو الاهتمام بتوسيع القاعدة على حساب تربيتها.
فلقد انتصر المسلمون في بدر وهم قلة مؤمنة تتمتع بقدر عال من التربية والأخوة، لكنهم انهزموا في حنين على كثرتهم، ذلك أن الكثرة قد تحوي الخَبث الذي سرعان ما ينزوي عندما يواجه محنة أو اختبار.

يقول الشيخ محمد أحمد الراشد في كتابة الرقائق:
"
وهكذا تكون الأخوة بين الدعاة هي الركن المهم في تربيتنا بعد الصلاة والتسبيح، وما من جزء من أجزاء الحركة الإسلامية يقذف بنفسه في ميدان العمل العام قبل إحلال معاني الأخوة الإيمانية في أعضائه إلا ذاق وبال تساهله وتفريطه، ولا مناص من أن تدرج بدايته على طرق الإيمان واستغلال دقائق الليل الغالية، ويكون فيه (أدب الأخوة) مترجماً في تناصح وتكافل وتحاب يجمع القلوب ويعلمها التحالم -إن لم يكن الحلم- عند إبطاء المقصر وتجاوز الملحاح، مثلما يعلمها المكافأة و الوفاء والشكر عند إسراع المبادر وعدل خفيض الجناح".

كلمات في الاخوة والحب في الله : ( للاخوة والاخوات )

يقول الإمام الشافعي رحمه الله :
إذا المرء لا يلقاك إلا تكلفــا فدعه ولا تكثر عليه التأسفــــا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة وفي القلب صبر للحبيب ولو جفـا
فما كل من تهـواه يهواك قلبـه ولا كل من صافيته لك قد صفــا
إذا لم يكـن صـفو الوداد طبيعـة فلا خيـر في ود يجيء تكلفـــا
ولا خير في خِل ٍ يخـون خليـله ويلقـاه من بعـد المودة بالجـفـا
وينـكر عيشا ً قد تقـادم عهـده ويظهـر سرا ً كان بالأمس قد خفا
سلام ٌ على الدنيا إذا لم يكـن بها صديقا ٌصدوقا ٌصادق الوعد منصفا
قال أحد السلف :
يا أخي إذا ذكرتني ادعوا لي ……وإذا ذكرتك ادعوا لك ……..فإذا لم نلتقي فكأنما قد التقينا .........فذاك أروع اللقاء
**************************
تتوق النفس للقياكم….وتجلو العين برؤياك……يبيت القلب مكسورا….ونجبره بذكراكمسألت الله يحفظكم…..وفي الجنات نلقاكم ..
**************************
الود يبقى وحب الله يجمعنا ………….…على الاخاء وطيب القول قد عبقا…………...….والقلب يخفق إن هبت نسائمكم فصادق الود يجلو الهم والأرقا ................والله يجزي أضعافا مضاعفة..........................لمن لصاحبه مستبقا ...
*********
******************
اللهم إن لي أختاً هي بحر الندى…….....ومنارة بها يهتدى…….…اللهم…......قها سوء الردى…….....واكفها شر العدى

واكلأها بعنايتكـ طول المدى…………واجعل لي ولها الجنة موعداً…………....نرافق فيها الحبيب محمدا..
**************************
أبلغ أخانا تولى الله صحبته = أني وإن كنت لا ألقاه ألقاه
وأن طرفي موصول برؤيته = وإن تباعد عن سكناي سكناه
يا ليت يعلم أني لست أذكره = وكيف أذكره إذ لست أنساه
**************************
يا صحبة في الله…....تحلو الحياة بهم ……..وينجلي همها……… ..والجرح يندمل………..لي أخوة حبهم في الروح متصل….

والفكر فيهم وإن غابوا لمنشغل………….فارقتهم جسداً والقلب بينهم………....والشوق في قلبي يخبو ويشتعل..
**************************
جرى طيف الأحبة في خيالي ……وفكري لا يجول لغير غالي………فوجهت الأكف إلى السماء…….ودعوت الله يا رب الجلال..
أظل أحبتي بظلال عرشك..,,,,,,إذا اشتد الحر بلا ظلال………..وأرسلت الرسالة عهد حب ………أجدده إلى أهل المعالي

0 التعليقات: